Thursday, February 26, 2009

صرخات انسية فى بحور الروحانية * الفصل الاول*


السلام عليكم ورحمة الله

***********************

مرحبا بكم جميعا على مدونتي المتواضعة وأتمنى أن تنال إعجابكم و رضاكم

الرواية اسمها § صرخات إنسية في بحور الروحانية §
------------------------------------------
وبإذن الله هاتكون مكونة من جزئيين وهى كالتالي :-

- الجزء الأول : يضم القضايا التي يعانيها الشباب ويتعرض لها بشتى الأشكال .
- الجزء الثاني : يضم الحلول المقترحة .


لذلك هيتم تجسيد القضايا في شكل رواية ذات طابع اجتماعي وديني ممزوجا بالخيال والرعب للتشويق
والحث على الابتكار الروائي و القصصي وتشجيع من لديه موهبة التأليف في الانضمام إلى عالم الإبداع وتوصيل الأهداف السامية المرجوه من التأليف إلى الجمهور من القراء ...الخ.

وسوف تعرض الرواية كأنها في كتاب بالضبط

والنهاردة بإذن الله سيتم إدراج المقدمة والفصل الأول

وسيدرج فصل كامل كل شهر لانى بألف وبنزل على طول أول بأول

ندخل بقى في الرواية



***********
المقدمة

***********

بسم الله الرحمن الرحيم
************************

أولا: أود إلى أن ألفت نظر الجميع إلى..... أن هذه الرواية ليست حقيقية ..ولا في الأشخاص ولا في الأحداث ولكن لعرض قضايا هامة جدا في شكل روائي بعيدا عن الملل . لذلك تم اختيار عدة أماكن حقيقية لتجسيد الرواية والاحساس بقيمتها الفنية فقط لا غير .
الأهداف الرئيسية من الرواية كالتالي :-
1- أن الدين يُعد نقطة أساسية في حياة الإنسان فلابد من تنميتها والسعي للمحافظة عليها.
2- توسيع الأفق الفكرية.
3- طرح القضايا الاجتماعية وكيفية معالجتها بشكل علمي وعملي.
4- إدخال جانب كبير من الخيال في الرواية للتشويق.


ثانيا: أحب أن أُذكر القراء .. أن كتاباتي ستكون باللغة العامية أكثر من الفصحى كي تصل بصورة أسرع إلى عدد كبير من القراء وبالأخص القراء من الشباب و ذلك استنادا لما قاله المؤلف الكبير " يوسف السباعي " في مقدمته لرواياته : انى اكتب للعامة أكثر مما اكتب للخاصة من الفصحاء والبلغاء .. وان هؤلاء العامة في اشد الحاجة إلى زاد من الأدب الذي يفهمونه .. و الكتابة التي يسيغونها .. أكثر من أولئك الخاصة الذين لديهم تراث من الفصاحة والبلاغة يفيض عن حاجتهم.

ومع ذلك فأنى أجد هؤلاء الخاصة أكثر اساغة لأدبنا الطبيعي غير المتكلف .. اذكر انه عقب قراءتي لقصة " زقاق المدق "
للأستاذ " نجيب محفوظ " واعجابى بها .. أن أعطيتها لعمى " طه السباعي باشا " وهو ابلغ الأدباء ، وعندما انتهى منها سألته عن رأيه فيها فاجابنى بأنها من أبدع ما قرأ ، ولا يعيبها إلا أن الحوار جرى باللغة الفصحى .. ولو كان باللغة العامية لبلغت منتهى الروعة.

هذا ما قاله مؤلفنا الكبير " يوسف السباعي "

لذلك اخوانى واخواتى فاننى اسعي مجاهدة لترسيخ المبادئ الفكرية والعقائدية في أذهان وقلوب الناس ، وأرجو من الله عز وجل تقبل اعمالى في ميزان حسناتي

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المؤلفة / هبة سيد


*********************************************************


**الفصل الاول**

************

بدأت الحكاية فى عام 2005 بحى بولاق ابو العلا فى الشارع الجديد حيث المسجد المقابل للشارع الجديد والبائعين والمشتريين للملابس القديمة والمستهلكه ، والمقاهى المكتظة بالزبائن...وباحدى البيوت القديمة كان هناك فتاة يطلق عليها الكثيرين بحسناء الشارع الجديد وذلك لحسنها وجمالها حيث حمرة خديها من الخجل والحياء ووجهها الذى يظهر فى الحجاب الاسود وكأنه بدر فى ليل كالح

فا هى فتاة فى مقتبل العمر حيث لا يتعدى عمرها العشرين عاما..نشأت وتربت على يد جدتها ام والدتها وذلك بعد وفاة الام العزيزة التى كان الجميع يحلف بتدينها وجمالها المخفى وراء خجلها المستقر فى اعيونها

وكان والد الفتاة يعمل بائعا للمفروشات والستائر بوكالة البلح وهو يُعد مثل زقاق متفرع من الشارع الجديد وتزوج وانجب طفلين بعد وفاة زوجته ( والدة الفتاة ) بسنة واحدة

فاعتنت الجدة بها حتى كبُرت .

تدعى الفتاة باسم علياء التحقت بالمدرسة التجارية للحصول على الدبلوم التجارى رغبة منها للالتحاق باحدى الجامعات المصرية وبدأت فى النظر للآخرين فى اول يوم دراسى لها بالمدرسة والتعرف على الاصدقاء كأى بداية لمرحلة دراسية جديدة

وتحدثت علياء الى احدى الفتيات تدعى اسماء قائلة لها:

السلام عليكم

اسماء: سلامو عليكو ايه وبتاع ايه؟؟ ايه التلاقيح دى

علياء : السلام لله

اسماء: آآآآآآآه ..شكلك هتعمليلى فيها واعظة ..وفرى سلامك لنفسك ياحلوة وخلى يومك يعدى

بالطبع فتاة مثل علياء تحمل كل معانى الخجل والاحساس تأثرت بمثل هذه الفتاة التى لم تحترم زميلاتها من بداية العام وكادت علياء فى حالة استياء منها

وجلست بالحصة دون كلام او سلام مع احد

وبعد انتهاء الحصص بالمدرسة اختارت علياء صديقة لها قريبة الى حد ما فى الطباع وفى طاعة الله تدعى امنية وخرجا سويا من المدرسة متوجهين الى منازلهن حيث كانت الصدفة الجميلة فى انتظارهما وهى ان منزلهن مجاور لبعضهن

وتوعدا على ان يكون هناك اتفاق بينهما على المذاكرة يوميا معا والذهاب سويا للمسجد صلاة الجمعه حيث سماع الخطبة واداء الفريضة وتلقى الدروس الدينية عقب الصلاة

و يوم الجمعه تقابلا وذهابا كلا منهما الى المسجد وعند جلوسهما بعد اداء صلاة التحية

بدأوا فى استماع القرآن الكريم وماتيسر من سورة النور

واثناء القراءة سرحت علياء نحو احد منافذ المسجد فوجدت كورة من النور تعلو وتخفض

فظهر على ملامحها الاستغراب والفجأة

فقالت لها امنية: ما بك ؟؟ علياء جاوبنى؟؟

قالت علياء: اصل ال...انا شوفت ال..

فأذن الشيخ الله اكبر

الله اكبر

وعند ترديد الآذان وراء الامام رأت علياء الكورة النورانية مرة اخرى

ولكن فى هذه المرة لم تندهش بل كانت تراقبها

وقال علياء فى نفسها: اكيد زغللة ولازم اروح اكشف على عينى

فانتهت الصلاة والدروس الدينية و ذهابا كلا منهما فى طريقهما الى البيت

فسألتها امنية: ماذا جرى لك بالمسجد؟؟ ولم وجهك اتغير لونه مرات عديدة؟؟ هل انتى متعبة؟؟

قالت علياء: ابدا عزيزتى ..يجوز ان يكون نظرى قد ضعف وسوف اذهب مساءا الى الطبيب

قالت امنية : الف سلامة عليك حبيبتى وانا سوف ازورك بالمساء عند عودتك من عند الطبيب

سكتت علياء وقالت لها : ان شاء الله

وعند دخول علياء المنزل وجدت جدتها تقوم باعداد الطعام لاقتراب ساعة الغداء

فقالت لها: السلام عليك جدتى ماذا تُعدينه الينا اليوم؟؟

قالت الجدة: اُعد ما تحبينه حبيبتى

علياء: مش ممكن ...مش معقول!!!!!!!!!!! ..مكرونة البشاميل وملوخية الارانب ..انى احبك فى الله جدتى فانك تفعلين كل ما احب ولا ترضى لى ان اشتهى شيئا الا وتقدميه الي

نظرت الجدة لعلياء ودموعها محتبسة فى اعيونيها

علياء من يوم وفاة امك وانتى النور الذى يبث فى عينى كى ارى الدنيا

فتذكرت علياء ما حدث بالمسجد وقالت لجدتها

جدتى اننى اريد الذهاب الى الطبيب بالمساء لان عيناى متعبتين

الجدة: ياويلتى لماذا يا بُنيتى ..ما بك؟؟

قالت علياء : لا تقلقى .. كل خير باذن الله ولا تنزعجى ..اكيد هيلبسونى نظارة :D

وبعد الانتهاء من وجبة الغداء الساعة 3.10 قالت علياء انى ذاهبة للنوم قليلا وعند دخولها للغرفة حيث الدولاب القديم والاريكة الخشبية والسرير والارضية المؤسسة من الخشب والزلط

القيت نفسها على السرير ووجدت صوتا رقيق على جانبها الايمن يقول لها

: والعصر..والعصر..والعصر

قامت علياء فازعة من على السرير وجرت الى جدتها وهى محمرة الوجه ومرتعشة اليدين والعرق ينسدل من جبينها والدم يهرب من شُريانها

فقالت جدتها: علياء..علياء حبيبتى ما بك؟؟

فسكتت علياء وقالت لها اننى سمعت صوتا يتحدث الي

فضحكت الجدة قائلة :- اظاهر الملوخية عملت عمايلها

اذهبى الى فراشك وساذهب معك كى تصدقين صحة ما اقول

ودخلت الجدة وعلياء سويا الى الفراش وناما حتى صلاة المغرب ولم يقضوا فريضة العصر

وعندما قامت علياء من نومها رأت رأت رأت

ياترى شافت ايه وايه اللى حصل هنكمل المرة الجاية ان شاء الله

السلام عليكم



Monday, February 2, 2009


مدونة ما زالت تحت الانشاء


قـــــــــــــــــــــــــــريــــــــــــــــبـــــــــــــــــــــــــــا