Saturday, September 19, 2009

الفصل الثالث

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*********************
الفصل الثالث
&&&&&&
و بعد ان فتحت علياء دولاب ملابسها كى تقتبس منه ماهو مناسبا للذهاب الى مدرستها ...كانت الصرخة الاولى لها عند رؤيتها
لتلك العيون المفزعه
قامت الجدة على صرخة حفيدتها الوحيدة و قالت لها ما بك؟ علياء...علياء...علياء..لما صرختى هكذا .....هل انتى بخير يابنتى؟؟؟
علياء: انظرى هناك داخل الدولاب
قالت الجدة :لا شىء يابنتى...ماذا تقصدين؟؟
علياء : ايه!!!!!!!!!! ...لالالالالالا
بدأت علياء فى تعب شديد ..تتخبط بها الدنيا لا تعلم ما اذا كانت فى بحر من الدنيا الزائفة أم ببحر من الروحانيات المتقلبة بأمواجها الممزوجة
بالخير والشر
أخذت ترتدى ملابسها و لا تلقى انتباها لجدتها وامسكت الباب بشدة و جرت الى الشارع حيث وجدت امنية ف طريقها
.. وعاشت يومها الدراسى بشكل طبيعى جدا
ورغم ما تعانيه من ما تراه الا ان من ناحية اخرى هناك افعال غربية من الانس ..حيث تناول السجائر بشراهة ..هزار البنات الحاد وفوق الخلق والدين .. وتساقط أورقة من الزواج العرفى كأوراق الشجر فى الخريف
و عند انتهائها من اعباء اليوم الدراسى ..ذهبت الى البيت حيث قامت بأداء الفرائض وتناول الغداء وجلست ف غرفتها
انتظارا منها اقتحام الليل لغرفتها بملامحه المظلمة ..وجاء تلك الملاك مرفرفا ناحيتها ذلك اثناء قيامها الليل
..نظرت اليه وانهمرت دموع عيناها واحمر وجهها واقشعر جسدها من قدرة الخالق وابداعه فى رسم هيئة الملائكة واصواتهم
الذى ليس له مثيل
قال الملاك: السلام عليك ورحمة الله وبركاته
قالت علياء: وعليكم السلام ورحمة الله يامولاى
فقال لها: لالالا... مولاكى ومولاى هو الله رب العالمين
قالت له: معذرة ..اننى لا ادرى ما بى
تبسم الملاك قائلا لها .. لا تصرخين اننى اسير ف طريقك دائما .. لا تخافى ان الله معك .. وجعلنى لك ملاكا حارسا
احارب واضرب كل اذى يلحق بك
علياء: ... ولكن
الملاك: لا تتحدثى اننى ارى ما بداخلك .. فلا تتعجبى ولا تتعجلى الامور هيا كى نأخذ الدرس الاول
اولا: حتى تصلين الى العلو ومرتبة عالية ليرضى عنك الله رب العزة سبحانه يجب عليكى ان تتركى مظاهر الدنيا بخارج البيت اكثر من
داخلها
علياء: ماذا تقصد؟؟
الملاك: اتركى حب الشهوات .. لكى الدنيا بما فيها ولكن بحدود حيث ان حب الشهوات زيادة عن الحد تتدفع صاحبها الى الضلال
دون ان يدرى لانها عملية مرحلية .. تبدأ بلا شىء وتنتهى بكل شىء
علياء: مممم..وثانيا؟؟؟
الملاك: يجب ان تتطرقى كل ابواب العلم والدين والحياة ... ولا تنسى الدعاء لله كثيرا انه يحب عبده اللحوح.. ولا تنسى قيام الليل
والاستغفار لسعه الرزق ومواظبتك عل الصلاة حتى يسلك الشيطان طريق غير طريقك وقراءة القرآن كى تتوج بزاد التقوى
وتضعف شهواتك الدنيوية وزيادة روحانياتك يوما بعد يوم
ثالثا: من طلب منك فاحشة او اذى او اساءة سواء تعرضتى لها بنفسك او كنتى شريكة فيها
..فيجب عليكى ان تتركي هذا الشخص وتبعدى عنه على الفور مهما كان مقدار حبك ليه حتى لا تتبؤى مقعد من النار معه
وتزلزل الدنيا حولك وتكب عليك المصائب من كل جهة ولا تعلمين سبب ذلك حينها يا عزيزتى.
اتقى الله ... اتقى الله ... اتق الله ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا )وهذه آية اليوم فلا تنسى القيام بتطبيقها
علياء: ممممم....وماذا عن ما رأيته اليوم ؟؟
ابتسم الملاك وقال لها : ما رأيته اليوم ستريه مرارا وتكرارا .. كلما زادت تقواكى وقوتك الايمانية بعدت عنك كل هذه الاشياء
ذهب الملاك و ذكرت علياء ربها الى صلاة الفجر
واتى اليها شابا وسيما ..طويل القامة ..عريض المنكبين .. ابيض اللون ..عيونه سوداء ..شعره كالحرير
وقف امامها ..اذبهلت علياء وقالت له : من انت؟؟
قال لها : انا حبيبك...اراكى ليلا ونهارا ..احب صوتك ...كتابتك ...اقوالك...افعالك..احب فيكى كل شىء ..لكن احزن على ما انتى فيه
علياء: حبيبى !!.... تحزن لماذا؟؟؟
الشاب: انك تسبحين ليلا ونهارا وتهلكين نفسك فى الطاعه الم يكن لقلبك ساعة؟؟
علياء: مممم..ماذا تقصد؟؟ وكيف دخلت الى هنا؟؟
الشاب: اننى قادر على ما تؤمريننى به ولكن بشرط لا تتزوجى احد الا انا
علياء: انت الشيطان ..
ضحك العفريت منها ساخرا وقال لها اليس الحب ما تريدين فسوف اكون عبدك ومن تحبين بالدنيا فأتشكل كهيئته بشعورى نحوك
علياء: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ...انى اخاف الله رب العالمين ..اخرج منها عليك اللعنه الى يوم الدين
تحول الشاب الوسيم الملامح ...الى رجل عجوز قبيح تتمثل رأسه فى قرون كا قرون خروف الاضحية وعيناه خارج موقعهما و رائحته كريهة للغاية
وامسك فى حجابها فكانتا صرختهما معا
وهكذا كانت الصرخة الثانية لعلياء تلك الليلة ..ماذا حدث؟؟وهل تركها العفريت ام راودها عن نفسها ثانية؟؟ وهل ستسلك طريق الهدى ام الضلال؟؟
كونوا معانا الفصل الرابع ان شاء الله
كل سنة وانتم طيبين

Saturday, May 16, 2009

الفصل الثانى

السلام عليكم ورحمة الله
***************
اسفة بجد يا جماعة على التأخير لكن حقيقة انا بألف فصل فصل
و ده بيحتاج منى صفاء ذهن وروقان بال وانا طبعا كنت مشغولة الفترة اللى فاتت
ومتوقع انشغل اكتر الفترة القادمة ان شاء الله
ندخل بقى فى الفصل الثانى
الفصل الثانى
**********
وعند استيقاظ علياء من النوم رأت نورا فى الصالة يتحرك يمينا ويسارا وعند تركيزها فى هذا الشكل
وجدت انه كهيئة رجل يرتدى جلباب ابيض ...غطرة بيضاء... ذو نظرة حادة وعلى وجهه ابتسامة خفيفة
واختفى بعد بضع ثوانى من رؤيتها له.
اصبحت علياء فى حالة من الذهول وشرود الذهن وبدأت فى استرجاع احداث اليوم وماحدث اثناء صلاة الجمعة
وماسمعته قبل الخوض فى النوم
واخذت لحظات تفكر حتى استيقظت جدتها من النوم قائلة لها
معقولة العصر فات طيب يلا نلحق نصليه والمغرب قبل العشاء ياعلياء:
علياء: حاضر ياجدتى
دخلت علياء الحمام كى تتوضأ وتهيأ نفسها للصلاة لكنها وجدت اشياء غريبة
نجوما صغيرة جدا تلمع فى ارجاء الحمام ولم تُعلق على اى ظهور مفاجىء لهذه الاشياء
حيث انها لا تُركز بصرها فى الحمام وتخرج سريعا.
وبدأت فى الصلاة وبهد الانتهاء من الصلاة ارتدت ملابسها وذهبت مع جدتها سويا الى الطبيب
وتم الاطمئنان عليها ووضح لهما الطبيب ان نظر علياء قوى مائة بالمائة وماحدث لها كان مجرد ارهاق
وفى طريقها الى البيت وجدت امنية صدفة امام سوبر ماركت كانت تشترى بعض الحلوى لاسرتها
تفاجأت امنية بعلياء وسألتها عن صحتها قائلة:
علياء... مش معقولة صدفة جميلة ياقمر ..اخبارك ايه دلوقتى؟؟ ذهبتى للطبيب؟؟
علياء: الحمدلله تمام .. قالى ده حبة ارهاق وهيروحوا بالراحة ونظرى كويس
بصى انا همشى بس عشان جدتى منتظرانى هناك واقابلك بكرة بقى
امنية: اوك ياقمر..سلمى على جدتك والف سلامة عليكى.
علياء: الله يسلمك ...السلام عليكم
امنية: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ذهبت علياء الى البيت ولا يوجد بعقلها سوى موضوع واحد ...الا وهو من الشخص الذى كان متواجدا بالصالة
وبدا على وجهها الحيرة والتساؤل...وقالت فى نفسها ياترى بيتهيألى ولا يكون ده ..............يا ساتر معقولة عفريت
دخلت عليها جدتها كى تسألها اذا كانت تُحضر لها العشاء ام لا؟؟
علياء: شكرا جدتى ..اننى اشعر بالشبع ..اتعشى ونامى ولا تشغلى بالك بى
جدتها: ماشى يابنتى ..تصبحى على خير
علياء: وانتى من اهل الخير
وجاءت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ..فقامت علياء كى تُجهز نفسها لصلاة قيام الليل وقراءتها للقرآن الكريم
والاستغفار الدائم
ووسط ذكرها لله عز وجل رأت نور كثيف حولها وكذلك اثناء صلاتها فتبسمت وقالت انه نور من عند
الله لايتنزل الا عباده الصالحين المؤمنين ثم أذن آذان الفجر فقامت للصلاة
وجلست بعد ذلك للتسبيح
واثناء تسبيحها غفلت عيناها ...فمُدت اليها يدا تطبطب على كتفها وتقول بارك الله لكى
فزعت علياء ورأت امامها ذلك الرجل الذى رأته مسبقا وقالت له:
علياء: من انت؟
الملاك الحارس: انا ملاكا من عند الله عز وجل
علياء: ايه ...ملاك !!!!!!!!!!! ازاى ؟؟؟؟
لالالا انت بتكدب انت عفريت اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
ابتسم الملاك وقال لها: كيف تسبحيين الله واقول لكى بارك الله لكى واكون بذلك عفريتا
أهذا معقولا يا بنتى؟؟؟
علياء: ممممممممم... وماذا تريد منى ان ظهورك يخيفونى
الملاك الحارس: اننى لا اريد شيئا ...انما جعلنى الله كى اساعدك واساندك كى ترتقى فى طاعتك
وعبادتك للخالق
علياء: وكيف تساعدنى؟؟؟وكيف يظهر ملاكا لآدمى؟؟؟
الملاك الحارس: اننى سأساعدك بكل ما آتانى الله وامرنى به وهو كشف بصيرتك ومعرفة اسرار القرآن
...اما عن كيف اظهر لآدمى فانها لاتحدث لكل الناس لان الصالحين الصالحين المطيعيين لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم
قلائل وان الله يعز من يشاء ويذل من يشاء ويرزق من يشاء بغير حساب
علياء: اننى فى طاعة الله التزم يوم وقد يكون عشرة لا.. فكيف اكون من الصالحين؟؟
الملاك الحارس: الا من اتى الله بقلب سليم يابنتى.. هناك من يصلى ويكذب ويزنى ويرتكب الكبائر من معاصى
وفواحش ولا يقيم حدود الله.. وهناك من يصلى يوم وسنوات لا فيتوه فى الدنيا كى يعلمه الله ما سيجده فى قربه لله
لان قلبه سليم من المعاصى والذنوب ويريد التطهر منها دائما
اقرئى سورة الاحزاب وآل عمران والبقرة والحجرات
هتلاقى شرح للى انتى عوزاه
:D
علياء: رائع.. فكيف اكسب رضا ربى واتوج نفسى بنور الايمان والتقوى؟؟
الملاك الحارس: افعلى ما امركى الله به...وسأقابلك فى قيام الليل كى تتلقى الدرس الاول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
علياء: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وعندما قامت كى ترتدى ملابسها للذهاب للمدرسة
رأت بدلاوب ملابسها عيون طويلة حمراء تنظر اليها .........صرخت صرخت
الحقونىىىىىىىىىى
ياترى ايه اللى حصل لعلياء وايه نظام العيون الحمرا دى وليه صرخت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كل ده ان شاء الله هنعرفه المرة الجاية فى الفصل الثالث
السلام عليكم ورحمة الله

Thursday, February 26, 2009

صرخات انسية فى بحور الروحانية * الفصل الاول*


السلام عليكم ورحمة الله

***********************

مرحبا بكم جميعا على مدونتي المتواضعة وأتمنى أن تنال إعجابكم و رضاكم

الرواية اسمها § صرخات إنسية في بحور الروحانية §
------------------------------------------
وبإذن الله هاتكون مكونة من جزئيين وهى كالتالي :-

- الجزء الأول : يضم القضايا التي يعانيها الشباب ويتعرض لها بشتى الأشكال .
- الجزء الثاني : يضم الحلول المقترحة .


لذلك هيتم تجسيد القضايا في شكل رواية ذات طابع اجتماعي وديني ممزوجا بالخيال والرعب للتشويق
والحث على الابتكار الروائي و القصصي وتشجيع من لديه موهبة التأليف في الانضمام إلى عالم الإبداع وتوصيل الأهداف السامية المرجوه من التأليف إلى الجمهور من القراء ...الخ.

وسوف تعرض الرواية كأنها في كتاب بالضبط

والنهاردة بإذن الله سيتم إدراج المقدمة والفصل الأول

وسيدرج فصل كامل كل شهر لانى بألف وبنزل على طول أول بأول

ندخل بقى في الرواية



***********
المقدمة

***********

بسم الله الرحمن الرحيم
************************

أولا: أود إلى أن ألفت نظر الجميع إلى..... أن هذه الرواية ليست حقيقية ..ولا في الأشخاص ولا في الأحداث ولكن لعرض قضايا هامة جدا في شكل روائي بعيدا عن الملل . لذلك تم اختيار عدة أماكن حقيقية لتجسيد الرواية والاحساس بقيمتها الفنية فقط لا غير .
الأهداف الرئيسية من الرواية كالتالي :-
1- أن الدين يُعد نقطة أساسية في حياة الإنسان فلابد من تنميتها والسعي للمحافظة عليها.
2- توسيع الأفق الفكرية.
3- طرح القضايا الاجتماعية وكيفية معالجتها بشكل علمي وعملي.
4- إدخال جانب كبير من الخيال في الرواية للتشويق.


ثانيا: أحب أن أُذكر القراء .. أن كتاباتي ستكون باللغة العامية أكثر من الفصحى كي تصل بصورة أسرع إلى عدد كبير من القراء وبالأخص القراء من الشباب و ذلك استنادا لما قاله المؤلف الكبير " يوسف السباعي " في مقدمته لرواياته : انى اكتب للعامة أكثر مما اكتب للخاصة من الفصحاء والبلغاء .. وان هؤلاء العامة في اشد الحاجة إلى زاد من الأدب الذي يفهمونه .. و الكتابة التي يسيغونها .. أكثر من أولئك الخاصة الذين لديهم تراث من الفصاحة والبلاغة يفيض عن حاجتهم.

ومع ذلك فأنى أجد هؤلاء الخاصة أكثر اساغة لأدبنا الطبيعي غير المتكلف .. اذكر انه عقب قراءتي لقصة " زقاق المدق "
للأستاذ " نجيب محفوظ " واعجابى بها .. أن أعطيتها لعمى " طه السباعي باشا " وهو ابلغ الأدباء ، وعندما انتهى منها سألته عن رأيه فيها فاجابنى بأنها من أبدع ما قرأ ، ولا يعيبها إلا أن الحوار جرى باللغة الفصحى .. ولو كان باللغة العامية لبلغت منتهى الروعة.

هذا ما قاله مؤلفنا الكبير " يوسف السباعي "

لذلك اخوانى واخواتى فاننى اسعي مجاهدة لترسيخ المبادئ الفكرية والعقائدية في أذهان وقلوب الناس ، وأرجو من الله عز وجل تقبل اعمالى في ميزان حسناتي

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المؤلفة / هبة سيد


*********************************************************


**الفصل الاول**

************

بدأت الحكاية فى عام 2005 بحى بولاق ابو العلا فى الشارع الجديد حيث المسجد المقابل للشارع الجديد والبائعين والمشتريين للملابس القديمة والمستهلكه ، والمقاهى المكتظة بالزبائن...وباحدى البيوت القديمة كان هناك فتاة يطلق عليها الكثيرين بحسناء الشارع الجديد وذلك لحسنها وجمالها حيث حمرة خديها من الخجل والحياء ووجهها الذى يظهر فى الحجاب الاسود وكأنه بدر فى ليل كالح

فا هى فتاة فى مقتبل العمر حيث لا يتعدى عمرها العشرين عاما..نشأت وتربت على يد جدتها ام والدتها وذلك بعد وفاة الام العزيزة التى كان الجميع يحلف بتدينها وجمالها المخفى وراء خجلها المستقر فى اعيونها

وكان والد الفتاة يعمل بائعا للمفروشات والستائر بوكالة البلح وهو يُعد مثل زقاق متفرع من الشارع الجديد وتزوج وانجب طفلين بعد وفاة زوجته ( والدة الفتاة ) بسنة واحدة

فاعتنت الجدة بها حتى كبُرت .

تدعى الفتاة باسم علياء التحقت بالمدرسة التجارية للحصول على الدبلوم التجارى رغبة منها للالتحاق باحدى الجامعات المصرية وبدأت فى النظر للآخرين فى اول يوم دراسى لها بالمدرسة والتعرف على الاصدقاء كأى بداية لمرحلة دراسية جديدة

وتحدثت علياء الى احدى الفتيات تدعى اسماء قائلة لها:

السلام عليكم

اسماء: سلامو عليكو ايه وبتاع ايه؟؟ ايه التلاقيح دى

علياء : السلام لله

اسماء: آآآآآآآه ..شكلك هتعمليلى فيها واعظة ..وفرى سلامك لنفسك ياحلوة وخلى يومك يعدى

بالطبع فتاة مثل علياء تحمل كل معانى الخجل والاحساس تأثرت بمثل هذه الفتاة التى لم تحترم زميلاتها من بداية العام وكادت علياء فى حالة استياء منها

وجلست بالحصة دون كلام او سلام مع احد

وبعد انتهاء الحصص بالمدرسة اختارت علياء صديقة لها قريبة الى حد ما فى الطباع وفى طاعة الله تدعى امنية وخرجا سويا من المدرسة متوجهين الى منازلهن حيث كانت الصدفة الجميلة فى انتظارهما وهى ان منزلهن مجاور لبعضهن

وتوعدا على ان يكون هناك اتفاق بينهما على المذاكرة يوميا معا والذهاب سويا للمسجد صلاة الجمعه حيث سماع الخطبة واداء الفريضة وتلقى الدروس الدينية عقب الصلاة

و يوم الجمعه تقابلا وذهابا كلا منهما الى المسجد وعند جلوسهما بعد اداء صلاة التحية

بدأوا فى استماع القرآن الكريم وماتيسر من سورة النور

واثناء القراءة سرحت علياء نحو احد منافذ المسجد فوجدت كورة من النور تعلو وتخفض

فظهر على ملامحها الاستغراب والفجأة

فقالت لها امنية: ما بك ؟؟ علياء جاوبنى؟؟

قالت علياء: اصل ال...انا شوفت ال..

فأذن الشيخ الله اكبر

الله اكبر

وعند ترديد الآذان وراء الامام رأت علياء الكورة النورانية مرة اخرى

ولكن فى هذه المرة لم تندهش بل كانت تراقبها

وقال علياء فى نفسها: اكيد زغللة ولازم اروح اكشف على عينى

فانتهت الصلاة والدروس الدينية و ذهابا كلا منهما فى طريقهما الى البيت

فسألتها امنية: ماذا جرى لك بالمسجد؟؟ ولم وجهك اتغير لونه مرات عديدة؟؟ هل انتى متعبة؟؟

قالت علياء: ابدا عزيزتى ..يجوز ان يكون نظرى قد ضعف وسوف اذهب مساءا الى الطبيب

قالت امنية : الف سلامة عليك حبيبتى وانا سوف ازورك بالمساء عند عودتك من عند الطبيب

سكتت علياء وقالت لها : ان شاء الله

وعند دخول علياء المنزل وجدت جدتها تقوم باعداد الطعام لاقتراب ساعة الغداء

فقالت لها: السلام عليك جدتى ماذا تُعدينه الينا اليوم؟؟

قالت الجدة: اُعد ما تحبينه حبيبتى

علياء: مش ممكن ...مش معقول!!!!!!!!!!! ..مكرونة البشاميل وملوخية الارانب ..انى احبك فى الله جدتى فانك تفعلين كل ما احب ولا ترضى لى ان اشتهى شيئا الا وتقدميه الي

نظرت الجدة لعلياء ودموعها محتبسة فى اعيونيها

علياء من يوم وفاة امك وانتى النور الذى يبث فى عينى كى ارى الدنيا

فتذكرت علياء ما حدث بالمسجد وقالت لجدتها

جدتى اننى اريد الذهاب الى الطبيب بالمساء لان عيناى متعبتين

الجدة: ياويلتى لماذا يا بُنيتى ..ما بك؟؟

قالت علياء : لا تقلقى .. كل خير باذن الله ولا تنزعجى ..اكيد هيلبسونى نظارة :D

وبعد الانتهاء من وجبة الغداء الساعة 3.10 قالت علياء انى ذاهبة للنوم قليلا وعند دخولها للغرفة حيث الدولاب القديم والاريكة الخشبية والسرير والارضية المؤسسة من الخشب والزلط

القيت نفسها على السرير ووجدت صوتا رقيق على جانبها الايمن يقول لها

: والعصر..والعصر..والعصر

قامت علياء فازعة من على السرير وجرت الى جدتها وهى محمرة الوجه ومرتعشة اليدين والعرق ينسدل من جبينها والدم يهرب من شُريانها

فقالت جدتها: علياء..علياء حبيبتى ما بك؟؟

فسكتت علياء وقالت لها اننى سمعت صوتا يتحدث الي

فضحكت الجدة قائلة :- اظاهر الملوخية عملت عمايلها

اذهبى الى فراشك وساذهب معك كى تصدقين صحة ما اقول

ودخلت الجدة وعلياء سويا الى الفراش وناما حتى صلاة المغرب ولم يقضوا فريضة العصر

وعندما قامت علياء من نومها رأت رأت رأت

ياترى شافت ايه وايه اللى حصل هنكمل المرة الجاية ان شاء الله

السلام عليكم



Monday, February 2, 2009


مدونة ما زالت تحت الانشاء


قـــــــــــــــــــــــــــريــــــــــــــــبـــــــــــــــــــــــــــا